استشهاد الرضيعة البحرينية سيعرض على الفريق الاممي

استشهاد الرضيعة البحرينية سيعرض على الفريق الاممي
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ - ١٢:١٥ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)-12/12/2011- اتهم ناشط حقوقي بحريني النظام في بلاده بانتهاج سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين ، واعتبر ان الشهيدة الرضيعة ساجدة جواد هي اخر ضحايا الغازات السامة التي يستخدمها النظام ضد الامنين في بيوتهم، مؤكدا ان كل ذلك سيتم عرضه على فريق الامم المتحدة الذي سيزور البحرين الثلاثاء.

وقال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الطفلة ساجدة جواد ذات الخمسة ايام هي الطفلة السادسة التي تسقط في الثورة البحرينية حتى اليوم، حيث بلغ عدد الشهداء حتى الان اكثر من 48 ، تسعة منهم سقطوا باستنشاق الغازات الخانقة والسامة.

واضاف العمران ان القوات البحرينية وعندما تندلع المواجهات في العديد من المناطق التي تبلغ في بعض الاحيان الى 85 منطقة (ساخنة) يقوم النظام الذي يعتمد اسلوب القمع والاساليب التعسفية سياسة اساسية في منهجيته في مواجهة الاحتجاجات، يقوم بعملية العقاب الجماعي المحرمة دوليا والمصنفة ضمن الجرائم ضد الانسانية.

وتابع، ان قوات النظام تقوم باغلاق المناطق وتجوب الشوارع واطلاق الغازات السامة بصورة مكثفة جدا على المتظاهرين وعلى الامنين في البيوت، مشيرا الى وقوع حالات اختناق كثيرة بين المتظاهرين نتيجة ذلك.

واوضح العمران انه لا فائدة مع هذه الغازات التي يتم استنشاقها اي مضادات او محاولات علاج ، حيث يحاول المصابون الخروج من مكان الاشتباكات والابتعاد عنها.

وحول لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة التي من المقرر ان تصل غدا الثلاثاء الى المنامة قال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران ان مركز البحرين لحقوق الانسان قام بتوثيق كل حالات القتل سواء خلال الثورة او العشر سنوات الاخيرة وما سبقها، والتي تفوق الخمسين حالة ، (قبل الثورة).

وتابع العمران ان كل ذلك موثق في تقارير لدى الامم المتحدة ، معتبرا ان على الفريق الحقوقي الدولي الذي سيزور البحرين ان يكون على الارض ويلتقي بالضحايا والناس والجمعيات والجهات الرسمية.

وشدد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران على ان حالة الشهيدة الرضيعة ساجدة ستكون من ابرز الحالات التي سوف يتم عرضها امام الوفد الحقوقي الدولي، مشيرا الى ان اكثر من ثمانية شهداء سقطوا بعد صدور تقرير بسيوني.
MKH-12-10:39