واضاف رويوران في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة : ان فرض عقوبات اضافية على ايران يأتي في اطار زيادة الضغط على النظام الاسلامي في ايران ومحاولة ترويض هذا النظام للقبول بالاملاءات الاميركية والدول الغربية لكن العقوبات سيف ذو حدين فهو يحرم ايران من فرص اقتصادية في اوروبا ويحرم اوروبا ايضا من السوق الايرانية .
وتابع : ان ايران تمتلك بدائل لتعوض ما امتنعت اوروبا عن تزويد ايران به في حين ان اوروبا تفقد السوق الايرانية من دون بدائل واوروبا في خضم ازمة اقتصادية ففرض العقوبات ينعكس سلبا على اوروبا اكثر مما ينعكس على ايران ومن هنا لا اتصور ان مبدأ العقوبات سيخلق وضعا جديدا في التعامل بين ايران والغرب .
واكد رويوران : ان الغرب الان لايستطيع رفع سقف التعارض مع النظام الاسلامي في ايران الى السقف العسكري فلذلك فان فرض العقوبات من الجانب الغربي يأتي لحفظ ماء الوجه , ان الغرب يدري ان هذه العقوبات لاتؤدي الغرض مثل سابقاتها لكنه مضطر الى لعب هذه الورقة ليقول انه في موقف جيد ويستطيع فرض شروطه في حين ان الواقع شيء آخر .
وحول سعي الغرب للضغط على الشعب الايراني من خلال العقوبات قال رويوران : ان العلاقات الاقتصادية بين الغرب وبين ايران محدودة بالاساس بسبب فرض مجموعة متتالية من العقوبات الغربية ضد ايران في الفترة السابقة فمن هنا نقول ان الكثير من هذه العقوبات التي تأتي الان هي موجودة في الفراغ فهناك اسماء لشخصيات ايرانية ليس لهم ارصدة في الغرب وهناك شركات لا تتعامل مع الغرب اصلا وتفرض عليها العقوبات فتأثير العقوبات محدود الى درجة كبيرة جدا .
Fz-2-17:34