وجاءت زيارة الوفد الكيني بعد التوتر الذي شهدته علاقة البلدين عقب اصدار محكمة كينية أمرا بإلقاء القبض على البشير.
وقال الوزير موسى ويتانجولا: "ان كينيا طبعت علاقاتها مع السودان بعد تراجع الخرطوم عن قرارها بطرد السفير الكيني ردا على حكم محكمة في نيروبي يطالب الحكومة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير".
واضاف ويتانجولا: "اتخذ السودان مجموعة من الأعمال ضد كينيا كان لها أثر سلبي على اقتصادنا وبلادنا وقد تمكنا من وقفها".
وأطلع الوفد الرئيس السوداني على المساعي التي تبذلها حكومة بلاده لإلغاء قرار المحكمة الكينية، مشيدا بالعلاقات التي تربط بلاده بالسودان ومشددا على أن بلاده ستبذل ما بوسعها للحفاظ على مستوى هذه العلاقات.