وسلمت كلينتون، سوتشي رسالة من الرئيس الاميركي باراك اوباما يؤكد فيها دعم واشنطن، وأطلعتها على مضمون المحادثات التي أجرتها مع قادة النظام وأبدت على اثرها تفاؤلا حذرا.
وافاد مسؤول اميركي كبير ان سوتشي طلبت من واشنطن اعطاء الرئيس تين سين مزيدا من الوقت، وايدت الاستراتيجية الاميركية القائمة على تحفيز النظام عبر خطوات على غرار رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية.
من جهتها، شددت كلينتون على ضرورة أن تبذل الحكومة مزيدا من الجهد للوصول الى الغاء العقوبات الاميركية المطبقة منذ نهاية التسعينيات، الأمر الذي يتطلب موافقة الكونغرس.
وقالت: "ان الولايات المتحدة مستعدة لدعمكم على طريق الاصلاحات اذا قررتم مواصلة التحرك في هذا الاتجاه. ولا ريب ان هذا الاتجاه هو السليم للشعب".
ولم تقدم كلينتون اي تنازل للنظام البورمي متحدثة عن بعض الخطوات من جانب واشنطن مثل احتمال البحث في شكل مشترك عن رفات 600 جندي اميركي فقدوا خلال الحرب العالمية الثانية، او تخفيف العقوبات وتعيين سفير في بورما.
وتاتي زيارة كلينتون وهي الاولى لبورما منذ اكثر من نصف قرن بعد 8 اشهر من الاصلاحات المهمة التي اعقبت حل المجلس العسكري في اذار/مارس وتسليم السلطة لحكومة "مدنية".