وقال البخيتي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، أن أحزاب اللقاء المشترك قد سقطت في فخ السعودية وصالح من خلال توقيعها على المبادرة في الرياض، معتقداً أن التوقيع على المبادرة يعتبر طوق نجاة لنظام صالح في اللحظات الاخيرة? التي بدأ العالم يتفهم فيها ثورة الشعب اليمني.
ورأى السياسي اليمني أن فرص النجاح للاتفاق الموقع في الرياض شبه معدومة، لان صالح لم يكن يهدف من وراء التوقيع التنحي عن السلطة، وانما للالتفاف على مطالب الثورة اليمنية عبر التنصل من الضغوط الدولية والاقليمية والشعبية الداخلية.
واوضح علي البخيتي ان احزاب اللقاء المشترك ليست مكون واحد فهي عدة احزاب داخل هذا اللقاء، فهناك مكونات وقعت مع صالح بهدف تقاسم السلطة مع النظام وازاحة بعض مكونات الثورة الاخرى.
واضاف أن النظام كان يريد كسب الوقت من خلال مسألة التوقيع والاتفاقية لان صالح يريد أن يخرج كشخص من السلطة خلال شهرين ليتولى عبد ربه منصور هادي الرئاسة مؤقتاً وبقاء اولاده وابناء اخيه مسيطرين على القوات المسلحة والامن.
وأعتبر السياسي اليمني أن بقاء علي محسن مسيطراً على قوات الفرقة المدرعة الاولى وبقية القوات الاخرى يعد تقاسماً واضحاً للسلطة وتبادل للادوار بين بعض الاطراف.
Swh – 15-55-52