واوضح علي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، أن مقتل الارهابي السعودي حسين الخالدي الملقب بـ"بندر" مؤشر على تورط ملموس لما يجري في سوريا، من خلال الاعمال الاجرامية التي تشنها عصابات وجماعات ارهابية على الآمنين.
واكد أن سوريا اشارت مراراً وتكراراً الى أن هناك تورطاً عربياً فيما يجري في البلاد، سواء على مستوى التدريب او التمويل او التحريض الاعلامي، موضحاً أن الجامعة تعمل بالنيابة عن الدول الغربية والكيان الاسرائيلي في المنطقة.
وقال الباحث أن سوريا لم تفاجأ بموقف الجامعة العربية حيث أن هناك محطات كثيرة في عمل الجامعة استخدمت فيها كمنبر لممارسة الضغوط على بعض الدول العربية، معتبراً أنها متورطة بتنفيذ اجندة خارجية.
واضاف مدين علي أن الجامعة العربية اصبحت جزءً من الضغوط الغربية التي تمارس على سوريا، مؤكداً أن ما تقوم به الجامعة العربية يأتي من الدوائر الغربية مباشرة.
واشار إلى أن السياسة السورية تعتمد سياسة الباب المفتوح والعمل مع الجامعة العربية اذا ارادت الأخيرة التدخل بصورة ايجابية لحل المشكلة في سوريا، مفيداً أن سياسة دمشق تعتمد الصبر وسحب الذرائع.
Swh – 17-00-03