وقال الصباغ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الحكومة البحرينية لم تعترف بارتكاب اي جرائم، انما وصفتها بانها تجاوزات وهو ما يؤكد مدى الاستخفاف بما يعانيه الشعب البحريني من ظلم وقهر.
واضاف: عندما يقتل 46 شخصا ومنذ انطلاق ثورة 14 فبراير ويتم تجويع الالاف من خلال فصل الكثيرين من وظائفهم ثم يقال انها تجاوزات، اذا كيف تكون الجرائم؟ والشعب البحريني يعاني من القمع والقتل المستمر كما رأينا قبل ايام كيف تم دهس مواطن بريء عمدا وبدون سبب.
واشار القيادي في جمعية العمل الاسلامي الى ان الثوار في الشارع البحريني لهم برامج عفوية وهم مصرون على الاستمرار بها، رغم استمرار النظام بالقمع والترهيب واستخدام منطق السلاح والذي يقطع على نفسه اي طريق لحل سياسي للازمة.
ونوه الى ان النظام البحريني بعيد عن المنطق السليم والحوار ودائما يسعى بدل الخروج من الازمة الى التأزيم، معتبرا ان ادعاءات النظام عن تأسيس مرحلة انتقالية هو لا يجب ان يكون باظهار البدلة العسكرية وانما بمحسابة الذين اجرموا وبانصاف اهالي الضحايا وارجاع المفصولين الى وظائفهم والسعي بجدية الى تحقيق كافة مطالب الشعب.
FF-22-11:14