واعتبر الأحمد في مداخلة له في التلفزيون السوري منع دمشق من المشاركة في أنشطة الجامعة خطوة غير قانونية، ويظهر ان القرار يخدم اجندة غربية واميركية.
واشار مندوب سوريا الى ان هذا التحرك الذي عارضه مندوبان في الاجتماع الوزاري للجامعة بالقاهرة، لا يجوز اتخاذه إلا بالاجماع في اجتماع قمة للزعماء العرب.
وقال الاحمد: "ان قرار الجامعة العربية نعي للعمل العربي المشترك وإعلان فاضح بأن إدارته تخضع لأجندات أميركية غربية".
هذا واكدت سوريا التزامها بتنفيذ خطة العمل العربية وطالبت الجهات المسلحة وأطراف المعارضة بإلقاء السلاح ووقف أعمال العنف وقبول الحوار الوطني.
وأعلنت الجامعة العربية تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها ابتداء من السادس عشر من الشهر الجاري.
وقال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب: "إن الجامعة العربية قررت فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية وتدعو أعضاءها الى سحب سفرائها من دمشق".
وهددت الجامعة بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض، كما طالبت الحكومة السورية بحماية المدنيين.
وأوضح الوزير القطري ان القرارات اتخذت بموافقة ثماني عشرة دولة وامتناع العراق عن التصويت ورفض اليمن ولبنان.