وفي حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء اعرب سمير عن دهشته للحفاوة التي عومل بها عمر سليمان من قبل المسؤولين السعوديين وكأنه لا زال في منصبه .
وحول ما يمكن ان تثيره زيارة عمر سليمان الى السعودية من مخاوف على الثورة المصرية قال عضو ائتلاف شباب الثورة ان سليمان لم يكن مجرد صاحب نفوذ كبير في نظام مبارك بل هو الوجه الاخر لمبارك ، لكن زيارته الى السعودية لا تثير الخشية على الثورة مادام الشباب موجودون في الميدان مضيفا : ان ما سنقوم به في الانتخابات القادمة سيكون الفيصل في ازالة كل المخاوف على الثورة من مثل هذه التحركات حيث ان وجود الشباب في البرلمان بشكل حقيقي لا يجعلنا نخشى على الثورة بل ان مايدعو للخشية هو ان يتحالف المجلس العسكري مع بقايا النظام والتيارات التي تشاركه في المصالح لاقصاء الثوار عن البرلمان وعندها سيكون هناك حديث عن مدى خطورة تحرك بقايا النظام على الثورة .
وبشأن موقف المجلس العسكري من زيارة عمر سليمان الى السعودية اعرب سمير عن استيائه من مواقف المجلس معتبرا انها سيئة وتزداد سوءا يوما بعد يوم وانها تثير لدينا احيانا شعورا بانه متواطئ بشكل كامل مع مثل هذه التحركات .
واوضح عضو ائتلاف شباب الثورة المصرية ان قانون العزل السياسي لاعضاء الحزب الوطني المنحل لم يطبق بحيث لم يتم اقصائهم عن الحياة السياسية بل ان بعض رموز هذا الحزب انشأوا احزابا تحت مسميات جديدة وهم مرشحون بقوة لانتخابات مجلس الشعب وهذا ما يثير تساؤلا حقيقيا هو : اين المجلس العسكري من كل هذا ؟
وحذر سمير من ان الشعب المصري وشباب الثورة لن يسكتوا حتى النهاية امام المواقف المريبة للمجلس العسكري بل سينزلون الى الشارع اذا تطلب الامر ويصنعون ما صنعوه في يناير غير مبال لا بالمجلس العسكري ولا بقوى الثورة المضادة .
Ma-17:36-9