واضاف المحمود في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان تصريحات الامين العام للجامعة العربية ونائبه وبعض رموز المعارضة السورية جاءت هي الاخرى في وقت مريب اي بعد تصريحات المسؤولة الاميركية التي دعت اعضاء الجماعات المسلحة الى عدم تسليم انفسهم الى السلطات السورية وما رافق ذلك من ضجة اعلامية في قنوات عربية ضد الحكومة السورية تزامنا مع بدئها بتنفيد المبادرة العربية .
وتسائل استاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق : لماذا لم تصدر الجامعة العربية بيانا واحدا ضد التصريحات الاميركية ؟ وكذلك لماذا لم تصدر بيانا واحدا ضد السياسة الاعلامية لقطر والسعودية؟ .
واشار المحمود الى ان تنفيذ الورقة العربية التي وقعت بين دمشق والجامعة العربية لا يقع على عاتق الحكومة السورية وحدها بل هناك الجماعات المسلحة التي مازالت تواصل التخريب بغطاء اميركي ودعم بعض الدول العربية مضيفا ان احدى الدول المشاركة في اللجنة الوزارية العربية وهي قطر بالتحديد مشاركة في عملية سفك دماء الشعب السوري.
وتابع المحمود قائلا ان هناك دراسات مستفيضة للملف السوري في دوائر صنع القرار الاميركي ، وعلى هذا الاساس فقد استدعي السفير الاميركي في دمشق في 22/10 الى واشنطن ولكن تصريح فيكتوريا نولاند يعني ان اميركا قد اتخذت القرار وهو ابقاء سوريا ساحة مضطربة مع فرض عقوبات اقتصادية وفرض حالة الحصار والعزل على دمشق مضيفا ان سياسات بعض الدول العربية تدخل في نفس الاطار .
وفي الختام اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق الدكتور جمال المحمود ان الجامعة العربية اضحت مؤسسة ميتة بيد السياسية الاميركية ، وانا اقول الان وداعا للعمل العربي المشترك ، وداعا للعروبة ، نعم للتحالف مع ايران ، نعم للتحالف مع المقاومة اللبنانية .
Ma-14:34-7