واشار الماحوزي في حديث مع قناة العالم يوم الاثنين الى ان ملك البحرين اعتبر ان العيد فرصة للتسامح والتاخي لكنه حوله عمليا الى فرصة لارعاب الناس وقمع المحتجين والترويج للتفسخ الاخلاقي والقيمي واشاعة التحلل والفساد بين الناس .
وفي جانب اخر من حديثه اكد الماحوزي صحة المعلومات التي تتحدث عن استخدام النظام البحريني لعناصر من حزب البعث العراقي السابق في قمع ابناء الشعب البحريني مشيرا الى ان هذه العناصر كانت تنتمي الى عصابات فدائيي صدام المعروفة بترويعها للشعب العراقي ، وقد قام النظام البحريني باستقدام هذه العناصر وتجنيسها وضمها الى الاجهزة الامنية لخنق اصوات الشعب البحريني المطالبة بالعدالة والحرية والمشاركة الشعبية في ادارة البلاد .
ووصف الماحوزي زيارة ملك البحرين الى القاهرة بانها حماقة مشيرا الى ان هذا الملك اتصل بحسني مبارك بعد يوم واحد من انطلاق ثورة يناير يدعوه الى حضور قمة عربية لتدارس مستقبل البلدان العربية – أي في الحقيقة تدارس مستقبل الانظمة وكيفية تثبيتها على كراسي الحكم ، وبعد الانتصار يكون اول مسؤول من هذه المنطقة يقوم بزيارة مصر .
واعرب عن دهشته لخطوة الملك البحريني هذه وقال : انه يصافح الثورة المصرية الملهمة للثورات بيد ويمد اليد الاخرى لمصافحة اليد التي تلطخت بدماء الشعب المصري . وتسائل الماحوزي : الى أي مستوى من التخبط وصل نظام ال خليفة ؟ مضيفا ان هذا التخبط استفحل لدى هذا النظام في سياسته الخارجية وفي تعامله مع الداخل وفي كل شيئ .
Ma-13:40-7