وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج حوار الساعة وبمناسبة ذكرى مشروع بلفور وصف الزواوي هذا المشروع بأنه كان: مشروع دولة قديم لحل مشكلة اليهود في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني.
وأكد قائلا: لذلك هو اعتداء على شعب. كما وصف زواوي هذا الوعد بأنه جزء من المؤامرة الدولية على الشعب الفلسطيني.
ولفت الزواوي إلى أن: كفاحنا العملي المستمر هو كفاح معاكس لمسيرة وعد بلفور؛ حيث كل مكان نتواجد فيه فهناك عملية نفي عملي و جدي لعدونا الذي أقام على أرضنا.
وأضاف: نحن مقاومون منذ بدء قضيتنا قبل وعد بلفور وبعده وحتى هذه اللحظة.
وأكد الزواوي أن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن المقاومة بكل أشكالها: وعندما بدأنا كفاحنا المسلح بعد النكبة كان نظرنا الأول يتعلق بكفاح مسلح.
وقال: ان هذا لم يلهنا عن أن نقوم بواجباتنا السياسية والدبلوماسية على كل صعيد.
ولفت إلى أن ماحصل في اليونسكو مؤخراً: يؤكد أننا حققنا نتائج على الأرض؛ وأن لنا جبهة عالمية تجعل من إسرائيل دولة معزولة وكيان مكروه؛ وبات العالم الآن يشير إلينا بأننا أصحاب الحق.
ونوه السفير الفلسطيني بطهران: نحن إذا كنا نقاتل بمختلف الأساليب وحتى نواصل الكفاح المسلح فذلك لايعني أننا لا نتجه اتجاهاً جاداً بتثبيت وحدتنا الوطنية ومصالحتنا الداخلية؛ وفي نفس الوقت استقطاب كل أمتنا العربية والإسلامية وأصدقاءنا في العالم ليقفوا وراء حقوقنا.
وخلص إلى أن: لامستقبل لأي طرف فلسطيني وحيداً في المعركة.
وأضاف الزواوي: كنا نعيش في فلسطين مسلمين ويهوداً ومسيح على قلب واحد ولم تكن عندنا مشكلة... فالمشكلة هي مشكلة المهاجرين والمهجرين من قبل الدول الغربية وعلى رأسها أميركا لإيجاد هذا الكيان وتحويله إلى قاعدة كسكرية للغرب في منطقتنا.
19:38 11/03/ Fa