وقال الشرعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء، أن ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هي احد الاعيب علي عبدالله صالح، والاخير ليس بيده اي خيار ولا قرار وهو الان في اميركا لغرض العلاج، معتبراً أن هذا سيناريو من علي عبدالله صالح بالضغط العسكري وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية للبلاد.
واضاف القيادي أن صالح يقوم بالمراوغة السياسية ويعمل على بث الفرقة بين القبائل، ولكن هذه الاشاعات لن تؤثر على الثورة، رغم محاربة رأس النظام للشعب من خلال قطع الكثير من مناحي الحياة منها الوقود والادوية وقطع الطرقات.
وذكر نايف الشرعبي أن الثوار يبذلون قصارى جهدهم في انتصار الثورة والحسم النهائي، ولكن هناك من يعمل على تأخير هذا الحسم، مؤكداً أن الثورة هي ثورة سلمية ولن تعتمد السلاح، ولكنها ستواصل المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والاضرابات وهذه هي طرق الثورة.
ودعا القيادي اليمني جميع التيارات والاحزاب السياسية الى توحيد الكلمة والنهج ووضع برنامج عمل، معتبراً أن هناك حوارات مع النظام تحت الستار من قبل شخصيات تتحاور وتلتقي معه ومع بعض القيادات، وهذا يضع علامات استفهام كثيرة.
واشار عضو الهيئة التأسيسية للجان الشعبية اليمنية نايف الشرعبي إلى أن المعارضة ترفض التهديدات التي اطلقها صالح مؤخراً باتخاذ اجراءات احادية اذا لم تلتزم الحوار، مؤكداً ان المعارضة تعرف جيداً ما معنى الحوار مع صالح.
Swh – 15-45