وأشادت فيكتوريا نولاند بهذا الموقف، مؤكدة أن على صالح أن يفي بوعده، وسبق أن وعد صالح مرارا بالاستقالة من دون أن يلتزم كلامه.
وصرح صالح الذي يواجه تظاهرات إحتجاجيه تطالب بتنحيه منذ كانون الثاني/ يناير الماضي بذلك اثناء اجتماع مع السفير الاميركي جيرالد فيرستاين بعد تبني مجلس الامن الدولي قرارا يحثه على توقيع خطة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.
وتنص هذه الخطة على إستقالة صالح مقابل حصوله على حصانة له وللمقربين منه، وقالت نولاند "انه تقدم ان يستدعي (صالح) السفير ويؤكد مجددا التزامه امامه وامامنا جميعا وامام المجتمع الدولي بتوقيع" الخطة.?