وقال المسؤول الأميركي: كقاعدة نسعى لإيصال المزيد عبر وسط آسيا وعبر أوزبكستان.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، والذي رافق وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال جولتها في أوزبكستان: "طالما قلنا إننا نفضل استخدام الطريق الباكستاني لأنه أرخص وأقصر"، وأردف "الطريق الشمالي يمر عبر دول البلطيق وروسيا وكازاخستان، ولكن ورغم ذلك فإنه من الجيد أن يكون لدينا خيار الطريق الشمالي".
وقال المسؤول الأميركي: "نظرا لوضع علاقاتنا مع باكستان، فإن علينا دائمًا أن نكون مستعدين في حالة أن يقرروا فرض قيود على إمداداتنا أو إغلاق الطريق بالكامل في أسوأ تصور، وسنكون مستعدين للانتقال شمالاً عبر آسيا الوسطى إذا لزم الأمر".
وأضاف: "السلطات الأوزبكية تتحفظ على الإعلان عن خط الإمداد إلى أفغانستان خشية أن يؤدي ذلك لهجمات انتقامية من جانب جماعة "طالبان" وغيرها في المنطقة".
وأردف المسؤول الأميركي: "ليس هناك خطط أيضًا لزيادة الإمددات عبر طاجيكستان، حيث خط الإمداد عبرها محدود".