وجاء في البيان الذي نشره موقع العوامية على الشبكة الجمعة "لقد واصل النظام الخليفي الفاسد انتهاكاته البشعة بحق الشعب البحريني، وخالف كل الأعراف والقيم والمثل بتعديه الحقير على الحرائر، فبالأمس تمّ اعتقال الأستاذة الأكاديمية جليلة السلمان بطريقة وحشية عبر اقتحام منزلها في ساعات الفجر الأولى، وهاهو اليوم يُطلعنا بتعدٍ واضح وصارخ لمشاعر الشعب البحريني الأبي عبر إصداره للأحكام الجائرة بحق الحرائر اللاتي تم التعدي عليهن بطريقة إجرامية في وقت الاعتقال، مخترقاً بذلك المبادئ الأخلاقية والقيمية والتقاليد التي ادّعى وزير الداخلية الساقط التزامه بها وبنواميسها خلال اللقاء الإعلامي الخميس وهاهو اليوم ينقض ما قالهُ ويتمادى في إجرامه وطغيانه بحق الحرائر".
واكد البيان "بأنّ رد الجماهير لا زال محدوداً ومقيداً بضوابط كثيرة، إلا أن هذه الجريمة التي تأتي بعد آلاف الجرائم والانتهاكات والعبث بمشاعر المواطنين سيقود الجماهير للرد الحارق على النظام ومرتزقته في سياق التدرج في استخدام أدوات الدفاع المقدس".
وراى البيان "بأن أي ردة فعل جماهيرية على انتهاك الأعراض ومواصلة حبس الحرائر في السجون ستكون مبررة، لأن الجماهير المسالمة المخلصة لربها ووطنها صبرت كثيراً وتحملت ما لا يُطاق، ولكن مثل هذا الاستهتار من النظام الدموي المجرم كفيل بإشعال الساحة أكثر"
ودعا البيان الجماهير الى "توجيه ضربات مباشرة للنظام ومرتزقته"، وقال " فلن يأتي اليوم الذي ترتضي فيه الجماهير المؤمنة أن تصافح من ينتهك الأعراض ويتعين في هذا المورد الدفاع المقدّس عن الأعراض التي دونها الدماء".
ورد البيان على هذه الأحكام الغير إنسانية، وتعهد بالدعوة "لفعالية "طوق الحرائر" ،داعيا الجماهير الى عدم الجلوس في المنزل، وقال : "هبّوا جميعاً لتطويق ومحاصرة مجمع ستي سنتر بالسيارات ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً وحتى التاسعة والنصف، مع انطلاق التظاهرات الغاضبة في كافة المدن والمناطق".
وتوعد الشباب في هذا البيان "بطرح إستراتيجية لضرب اقتصاد النظام والقطاع البنكي على وجه الخصوص، وستطرح هذه الإستراتيجية قريباً، وذلك رداً على ما ترتكبه الأسرة الفاسدة المتشبثة بالحكم من انتهاكات للأعراض وسفك للدماء".
كما توعد البيان "بإطلاق فعالية كبرى ومبتكرة في الأسـبوع القادم ستكون جديدة كُلياً ونهايتها ستـكون الأقـسى على هذا النظام"، كما شدد على "ضرورة المشاركة الواسعة والقوية في تصويب سهام الكرامة وإغلاق الشوارع العامة في سبت السهام الأربعة".