وحول توجيه جامعة الدول العربية التي تتجاهل الشأن البحريني، دعوة الى النظام والمعارضة في سوريا الى التحاور في حين لاتوجه دعوة مماثلة الى البحرين، أعرب الحسابي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الاثنين، عن اعتقاده بوجود هيمنة سعودية على قرار الجامعة العربية واموال طائلة تخرس كل من يريد ان تكون هذه الجامعة لمصالح الشعوب العربية.
وشدد الناشط السياسي البحريني على ان الجامعة العربية منذ تأسيسها وحتى الآن هي نادي للحكام العرب وليست للشعوب ولاتناقش اي مصلحة للشعوب العربية سواءً في مجال الفقر او مجال التخلص من الديكتاتوريات او اي مشاكل اخرى.
واعتبر ان الجامعة العربية لاتعقد اجتماعات طارئة الا من اجل طمانة والحفاظ على الانظمة الديكتاتورية المستبدة الفاشية الفاسدة في العالم العربي، لأنها تعمل لصالحهم، مؤكدا ان مايحصل في البحرين واليمن والموقف المزدوج حيال سوريا كلها تثبت صحة ما يقول.
واشار الى ان كل ما تاتي به المعارضة سواءً ميثاق المنامة او غيره لايحظى بقبول السلطة المتفردة بقراراتها والمتسلطة على رقاب الناس، لأن السلطة لاتريد اصلا ان تعترف بوجود معارضة سياسية في البحرين او في الخارج.
وأضاف، ما نراه على الارض هو ماتريده السلطة من قمع واستفراد بالسلطة وتغييب لكل الرموز الوطنية ومحاولة تصوير الشأن البحريني للعالم والحكومات والمنظمات على انه امر طائفي وهو مانسمعه في الاعلام الداخلي وكذلك الاعلام المحسوب على السلطة.
وأكد ان المجتمع الدولي والامم المتحدة بالذات تتحمل مسؤولية في الشأن البحريني مشيرا الى الوعد الذي اطلقته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي بأن تقدم لجنة تحقيق مستقلة ليست كتلك التي عينها الملك او أخرى تأتي بها السلطة.
MO-17-13:47