وقال القاضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان علي عبدالله صالح ومنذ ان كان مكلفا باغتيال الرئيس السابق لليمن ابراهيم الحمدي وهو يرتكب الجرائم من قبل ان يصل الى السلطة في عام 1978 لانه كان مأجورا ومازال للسعودية.
واضاف: ان صالح يمارس القمع والقتل والاغتيالات منذ اربعة عقود تقريبا، ولهذا انعكست سياساته الداخلية على سياساته وعلاقاته الخارجية، فهو يصدر الارهاب للعالم وبسببه اصبحت اليمن وكرا لاشكال الارهاب الدولي اضافة الى ممارساته القرصنة التجارية.
واعتبر ان مشروع الحرب هو مشروع دائم لدى صالح وقال: ان صالح هو الذي يدير اللعبة ولكنه ليس وحده في هذا المضمار هناك من القوى الاقليمية من يدعمه بالسلاح والمال، والمعروف ان السعودية قد ارسلت اكثر من شحنة اسلحة الى موانئ عدن والصليف والحديدة خلال الفترة السابقة.
ونوه الى ان صالح لا يحتاج الى مجلس عسكري ليدير به اليمن من وراء الستار ولكن هذا المجلس هو موجود عمليا على الارض، واضاف: ان ما حدث قبل خروج صالح من اليمن متفحما ورجوعه مسمكرا دليل واضح على ان خيوط اللعبة في السلطة وعلى اعلى مستوياتها تدار من قبل صالح.
وحذر من خيار مساومة صالح مع المنشقين عنه بضغط اقليمي لانهم كلهم يرتهنون للسعودية ما يؤدي الى الاحتيال على الثورة وتجريدها من الساحات.
FF-15-15:54