والسفينة رينا التي ترفع علم ليبيريا جانحة منذ تسعة ايام على منطقة صخور على بعد 22 كيلومترا قبالة تورانجا على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا مما أدى الى تسرب نحو 300 طن من الوقود السام الثقيل وسقوط بعض من مئات الحاويات التي تحملها في البحر.
وقالت السلطات إن السفينة البالغ طولها 236 مترا في وضع غير مستقر فيما استعدت فرق الإنقاذ لفتح ثغرات في مؤخرتها لإخراج الصهاريج التي تحتوي على اكثر من الف طن من الوقود.
وغطت البقعة النفطية نحو 60 كيلومترا من الساحل الذي يحبه راكبو الأمواج والصيادون.
وكانت ظروف الطقس والبحر مواتية لكن من المتوقع أن تشتد الرياح وربما يضطر عمال الإنقاذ الى وقف جهود انقاذ السفينة التي تحمل حوالي 1360 حاوية.
وأزال نحو 1000 فرد من بينهم جنود وخبراء في الحياة البرية وسكان 220 طنا من المخلفات بينها زيت وقود وحطام من السفينة من على الشواطئ.