وقال لوكاشيفيش للصحافيين في تصريحات بثها التلفزيون "ننوي استقبال وفدين سوريين للمعارضة في تشرين الاول/اكتوبر احدهما يمثل معارضة الداخل المتواجدة في دمشق والثاني يمثل المعارضة التي اسست ما سمي بالمجلس الوطني في اسطنبول".
وتاتي هذه التصريحات غداة اجتماع لمجلس الامن الدولي استخدمت فيه روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار طرحته الدول الغربية ضد سوريا.
واكد لوكاشيفيتش ان هذين الوفدين سيحضران الى موسكو على خط المنظمات الاجتماعية، وبعبارة ادق بدعوة من المنظمة الروسية للتضامن مع شعوب آسيا وافريقيا.
واضاف انه "من المقرر اجراء لقاءات في وزارة الخارجية الروسية"، دون تحديد المستوى، الذي سيستقبل الوفدين.
كما اعلن لوكاشيفيتش ان تطور الاحداث في سورية وفق السيناريو الليبي مرفوض.
واكد ان "روسيا حذرت منذ البداية، من ان محاولات تحويل ما تعرضت له قرارات مجلس الامن الدولي بشأن ليبيا، الى نموذج لرد التحالف الغربي والناتو، اي نموذج عام، مرفوضة بشكل مطلق".
واشار لوكاشيفيتش ان "مسودة قرارنا بشأن سورية كانت ترمي الى بدء حوار وطني سوري باسرع وقت، ومساعدة الطرفين على التوصل الى حلول مقبولة، والى اقناع القيادة السورية باجراء اصلاحات عميقة اكثر، وتسريعها. ولم يكن فيها عنصر مواجهة".
?