بينما بدات مصر اولى خطوات طريقها الطويل نحو انتخابات برلمانية طال انتظارها ، بدات التصدعات والازمات بشق طريقها في تحالفات القوى والاحزاب قبيل الانتخابات .
احزاب التحالف الديمقراطي الذي يضم اكثر من 40 حزبا سياسيا في مقدمتهم حزب الوفد الليبرالي وحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين ، عقدت اجتماعا موسعا في محاولة لتوحيد المواقف والحفاظ على التحالف من الانهيار بعد ان ترددت انباء عن فض تحالف الاخوان والوفد.
وخرج رئيسا الحزبين واكدا اهمية استجابة المجلس العسكري لكافة مطالب الاحزاب قبل اجراء الانتخابات واعلنا استمرار التحالف السياسي بين الوفد والاخوان حتى الان ، اما التنسيق الانتخابي هو امر آخر تميل الاراء فيه الى قائمة انتخابية منفردة لكل حزب على حدة.
وأكد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي في تصريح له اليوم للمراسلين أن الاحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي من اجل مصر اتفقت على الاستمرار معا كتحالف سياسي وانتخابي بقائمة موحدة، اوتنسيق انتخابي.
من جانبه قال رئيس حزب الوفد السيد البدوي: لم يكن هناك انسحاب من التحالف وحزب الحرية والعدالة لم يكن منسحبا من التحالف بل كان هناك تنسيق بين قائمة لحزب الوفد واخرى لحزب الحرية والعدالة تتنافسان، وليس هناك انسحاب من التحالف ولا من المبادئ التي وردت في وثيقة التحالف.
الى ذلك قال وكيل مؤسسي حزب مصرنا رامي لكح: ستكون هناك قائمتان واحدة للاخوان واخرى للوفد، وحسب الشواهد فان ذلك يعني ان التحالف الان في العناية المركزة.
هذا وقال المستشار الاعلامي لحزب الوفد محمد مصطفى شردي: هناك رؤية داخل حزب الوفد يحاول البعض ان يطبقها بان لا يكون هناك تحالف مباشر في الانتخابات في قائمة موحدة بين الاخوان والوفد.
ويبقى التشاور مستمرا ولا تهدأ الحركة الانتخابية في الشارع المصري بل تزداد زخما وتعقيدا كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية.
MKH-3-12:50