وقال نبيل العربي: "ان المعلم قال له أثناء لقاء جمعهما إن حكومته بدأت تنفيذ الاصلاحات"، مضيفا: "إن الدول العربية "وجدت، وربما عن حق، أنه قبل ذهاب مثل هذه اللجنة، لا بد أن يتوقف القتال".
واعلن العربي : "ان وزراء الخارجية العرب حتى الآن لم يتخذوا أي قرار سياسي في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "خلافات عربية - عربية في الشأن السوري هي التي توقف اتخاذ موقف".
وأوضح العربي في حديثه مع صحيفة "الحياة" : "أن الجامعة العربية لم تتلكأ إطلاقاً، وأنه بادر بالاتصال بالقيادة السورية فور توليه منصب الأمانة العامة لحثها على الإصلاح".
وأشار إلى "أنه اتفق مع الرئيس الأسد في الزيارة الثانية على فتح الباب أمام وسائل الإعلام الموضوعية، ومشاركة الجامعة العربية في اجتماعات الحوار الوطني، وإيفاد لجنة عربية إلى سورية للاطلاع على الأوضاع".