العالم - مراسلون
كاميرا العالم دخلت البلدة الحدودية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها، وعودة جزء كبير من الأهالي إليها.
وقال مراسل العالم حسين عزالدين:"لکل قرية من قری الجنوب حکاية وقصة تتعلق ببسالة مجاهدي هذه القری وتصديهم للعدوان الاسرائيلي، وقد ذهبنا الی بلدة ميس الجبل لنستطلع أحوالها بعد الاندحار الاسرائيلي وعودة جزء کبير من الاهالي اليها".
وقال أحد العائدين لقناة العالم ما أعادني هو دم الشهداء من رفاقنا واخواننا الذين سقطوا وضحوا من أجل هذه الارض.
وقال شيخ مسن من العائدين انه قدم شهيدين وبقي لديه ولدان وهو علی استعداد ان يقدمهم ايضاً، بل انه علی استعداد ان يقدم نفسه ايضاً.
وقال أحد العائدين اننا لن نتنازل عن شبر بل عن حبة من تراب کل لبنان.
وعادت ميس الجبل لتنهض وتنفض غبار ما هدمه الاحتلال متحدية بهذه الارادة کل أساليب التهويل والقمع والاعتداء.
ميس الجبل زينت شوارعها وساحاتها صور الشهداء والقادة وبقيت معلماً من معالم صمود جنوب لبنان وبقيت قلعة من قلاع جبل عامل لتؤکد من جديد ان الحق لايعلو فوقه شئ لتبقی کرامة الانسان هي عنوان هذا الاستمرار.
إقرأ ايضاً.. بدء دخول أهالي الجنوب الى بلداتهم سيراً على الاقدام