بانوراما..

الجيش السوداني يقترب من حسم معركة القصر

الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

يواصل الجيش السوداني تضييق الخناق على قوات الدعم السريع الموجودة بالقصر الرئاسي ووسط العاصمة السودانية الخرطوم.

العالمبانوراما

وشن الجيش السوداني هجمات جوية بالطيران المسيّر والمدفعية على عناصر قوات الدعم السريع التي حاولت الهروب من القصر الرئاسي عبر وسط الخرطوم مرورا بجسر الحرية مما أدى لتصاعد ألسنة الدخان من محيط القصر وبعض الأبنية المحيطة به.

وتعامل الجيش السوداني مع العربات المنسحبة بالمسيّرات وتمكن من تدمير أكثر من 30 سيارة دفع رباعي وعدد من الدراجات النارية فضلا عن قتل العشرات من عناصر الدعم السريع.. وأعلن الجيش أيضا سيطرته على قرية حبيبة بولاية الجزيرة على تخوم حدود ولاية الخرطوم.

وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من البرنامج من لندن الناطق باسم الكتلة الديمقراطية و حركة العدل والمساواة د.محمد زكريا فرج الله، ومن باريس رئيس منظمة مشاد من أجل شباب دارفور د.علي عبدالله اسماعيل.. لتناقشهم هذه الأسئلة:

كيف يمكن توصيف المشهد العسكري الحالي في الخرطوم، وما مدى تأثير الهجمات الجوية والمدفعية على توازن القوى بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟

ما هي الأهداف الاستراتيجية للجيش السوداني من تضييق الخناق على قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي؟ وهل يمكن اعتبار هذه العمليات بداية لحسم المعركة في العاصمة؟

كيف ستؤثر هذه المواجهات العنيفة على المدنيين والبنية التحتية في الخرطوم، خاصة مع تصاعد ألسنة الدخان في محيط القصر وبعض الأبنية المحيطة؟

بالنظر إلى محاولة عناصر الدعم السريع الانسحاب من القصر الرئاسي، هل يعكس ذلك تراجعاً استراتيجياً أم أنها إعادة تموضع استعداداً لجولة جديدة من القتال؟

إلى أي مدى يمكن اعتبار استخدام الجيش السوداني للطائرات المسيّرة نقطة تفوق في المعركة، وهل تعكس هذه العمليات تطورا نوعيا في أساليب المواجهة العسكرية داخل السودان؟

كيف يمكن تفسير أهمية سيطرة الجيش على قرية حبيبة في ولاية الجزيرة، وما تأثير ذلك على سير العمليات العسكرية في ولاية الخرطوم؟

بناءً على مجريات المعارك الأخيرة، ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام القادمة؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

loading