العالم - مراسلون
شهدت العاصمة التونسية تونس، تظاهرة غاضبة هتف المشاركون فيها ضد تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة. وتداعى التونسيون من قوى اليمين واليسار نصرة لغزة وتلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية للشعوب من أجل حراك شعبي مؤثر في وجه الغدر الصهيوني.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي، محسن النابتي:"نشهد الان التقاء ارادة المجرمين والتوحش في جهة منها ترامب وفي الجهة الاخری نتنياهو وبالتالي هذه الموجة بتقديري حتی أخطر من السابقة من حيث العمق والاجرام باعتبار ان الادارة الاميركية الحالية تتصرف بدون ضوابط وتقريباً كل مؤسسات المجتمع الدولي انهارت".
رفع المتظاهرون رايات المقاومة وصور قادتها في مختلف الجبهات مطالبين بقطع العلاقات مع أمريكا لمشاركتها في العدوان على غزة.
وساروا عبر شوارع العاصمة تونس للاحتجاج امام مؤسسات دول أوروبية ضد التواطؤ الغربي مع العدو الصهيوني.
وقال صلاح الدين المصري وهو عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع:" شعارات التوانسة هي تجريم التطبيع، غلق سفارة العدو الاميركي وطرد السفير، والتضامن المطلق مع صمود غزة وصمود اليمن. هناك ادانة كبيرة لصمت الأنظمة العربية وهذا يقتضي وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني. الشارع التونسي في حالة غضب شديدة ويعتبر ان ما يحدث في غزة، جزء كبير من المسؤولية تلقی علی عاتق الانظمة العربية".
المحتجون استنكروا مجددا الصمت العربي والمواقف الباهتة أو المتواطئة للأنظمة الرسمية داعين إلى حراك شعبي متواصل نصرة لغزة.
وقال القيادي السابق بحركة النهضة، سمير ديلو:"يجب رفع الصوت بالكلمة ورفض ما يحدث والمساعدة بأي شكل من الاشكال، برفع الحصار الاعلامي والمساندة المادية، لأن الفلسطينيين لايطلبون مشاركتهم في القتال، بل يطالبون الدعم بكل ما تقدر عليه، هناك من يقدر دعمهم بالصواريخ وهناك من يدعمهم بالكلمة".
استمرارية الغضب الشعبي إحدى الوسائل الفعالة في وجه العدوان.
ينتفض الشارع التونسي دعماً للمقاومة واحتجاجاً علی تجدد العدوان الوحشي ضد المدنيين في غزة. هذه المرة علی الشعوب ان لا تقف مكتوفة الايدي ازاء الجريمة الصهيونية.
إقرأ ايضاً.. تونس.. ضرورة محاسبة مسؤولي الكيان المحتل على جرائمهم ضد الفلسطينيين