العالم - مراسلون
في اليوم الـ37 من الاجتياح المستمر لمخيم جنين، لا مشهد جديد، تعزيزات عسكرية تصل إلى مداخل المخيم المغلقة بسواتر ترابية وبآليات الجيش.
النازحون يحاولون بكل الطرق الدخول إلى المخيم لنقل بعض احتياجاتهم رغم منعهم من قبل الجنود.
وقال مواطن من أهالي مخيم جنين: "أثناء مروري من مخيم جنين، شهدت بعيني دمارا مروعا لكل شيء بهدف اجتثاث المقاومة من جنين إلا أنها ثابتة".
اما مستشفى جنين الحكومي، لا يزال يقدم الخدمات العلاجية والصحية للمرضى رغم إعاقة العمل من قبل الاحتلال.
هذا قسم غسيل الكلى الوحيد في محافظة جنين، عاد ليقدم خدماته للمرضى ولكن للناس معاناتهم في الوصول إلى المستشفى.
إقرأ أيضا.. قوات الاحتلال توسع عدوانها على جنين وتقتحم العديد من بلداتها
وقالت مريضة غسيل كلى:
جيش الاحتلال أغلق كل الطرق يعني لما تدخل من طريق تجده مغلقا، ومن طريق آخر ندخل نجده مغلقا أيضا. وهذا يستغرق وقتا طويلا والسيارة لا تقدر توصلنا في الوقت المناسب وليس بأيديهم شيء.
اجتياحٌ غير واضح المعالم، دبابات دفع بها الاحتلال وتمركزت في وسط المخيم دون أي عمل عسكري، سياسة جديدة ينتهجها الاحتلال، وكل الدلائل تشير بأنه مجرد تمركز وفرض أمر واقع جديد بذريعة اجتثاث المقاومة، أما الهدف السياسي الفعلي فهو ضم الضفة وإنهاء قضية اللاجئين من خلال تجريدهم من مخيمهم.