العالم – خاص بالعالم
وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس السوري المؤقت أبو محمد الجولاني، ووزير خارجيته أسعد الشيباني ووزير دفاعه مرهف أبو قصرة وعدد من المسؤولين.
واكد امير قطر دعم بلاده لوحدة سورية وسيادتها، وشدد على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري. لافتا الى ان بلاده ستواصل وقوفها مع السوريين لتحقيق الوصول لدولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية.
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، حيث أكد الشيباني أنه تمت مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار في سوريا مع الجانب القطري. واوضح ان دمشق تتطلع إلى تعميق الروابط مع الدوحة.
شاهد أيضا.. ماذا دار في اللقاء بين الشيخ تميم والجولاني في سوريا
باجتماع عسكري وببدلة عسكرية تولى الجولاني رئاسة البلاد بعد ان اختاره قادة ثمانية عشر فصيلا مسلحا لهذا المنصب، وهذه الفصائل اعلنت حل نفسها وعلى راسها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، بهدف تكوين جيش جديد والاندماج في المؤسسات الناشئة للدولة السورية ويشار الى ان بعض قادة هذه التنظيمات مدرجون على القائمة الاميركية للارهاب.
فيما تم حل الجيش السوري السابق ومجلس الشعب وتجميد العمل بالدستور، في وقت اثيرت العديد من التساؤلات حول مصير عشرات الفصائل الأخرى التي لا تزال تتمسك بسلاحها وترفض حتى الآن هذا الإجراء، وعلى رأسها فصائل الجنوب السوري، التي تصر على تحقيق الانتقال السياسي أولا قبل تسليم أسلحتها والاندماج في المؤسسات الحكومية، إلى جانب جماعات أخرى ناشطة في الشمال السوري ترفض استئثار الجولاني بالسلطة، وذلك الى جانب ملف قسد التي الى الان لم يحل وتضم بين صفوفها عشرات الالاف من المقاتلين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...