دفعة تبادل الأسرى الثانية..

شاهد: ذوو الأسرى يستقبلون جنرالات الصبر بحفاوة

السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

استقبل آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله العشرات من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الصفقة التي عقدتها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الاسرائيلي، واستقبل الفلسطينييون الاسرى بالهتاف للمقاومة الفلسطينية التي قدمت قادتها شهداء للوصول الى تحرير الأسرى.

العالم - مراسلون

الصوت والبكاء والدموع وغيرها تعابير عن حال مختلطة عاشها على مدار ساعات، ذوو الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في مدينة رام الله، هذه الدفعة من الأسرى ضمت عددا كبيرا من الاسرى الذين يعرفون بين الفلسطينيين بجنرالات الصبر وهم الأسرى الذين أمضوا اكثر من 20 عاما في الاسر، هؤلاء وجهوا رسائل للمقاومة الفلسطينية التي أعادتهم الى الحياة من مدافن الاحياء.

وقال وائل الجاغوب أسير محرر بعد ٢٤ عاما: هذا مشهد الانتصار ومشهد الحرية، هذا المشهد الذي يهمنا، والشعب ما زال على مقاومته ومازال الشعب على خيارات تتمثل نهجه، مازال هذا الشعب على أصالته. وما زال هذا الشعب على مدرستنا. الشعب الفلسطيني مدرسة ونحن لم نتخرج عنها بعد. نتعلم ...

وقال أحمد بديع حسين، أسير محرر: إن كتائب القسام والشعب الفسلطيني صنعت المعجزات ، رغم أن المعجزات تعبت.

إقرأ أيضا.. كاميرا العالم توثق إنتظار ذوي الأسرى الفلسطينيين وصول أبنائهم المفرج عنهم

أكثر من 200 أسير فلسطيني غادروا السجون الاسرائيلية، بعضهم نقل الى رام الله وآخرون سينقلون الى خارج فلسطين تاركين وراءهم عائلات كانت تتمنى أن ترى أبناءها في حضن الوطن، الاحتلال الاسرائيلي حذر ذوي الأسرى الفلسطينيين والاسرى من الاحتفال واستقبال المهنئين لكن الفلسطينيين الذين ينظرون للأسرى كفدائيين ألقوا بعمرهم فداء للوطن جاءوا بالآلاف للاحتفال بالأسرى المحررين.

وقال وليد الهودلي مؤرخ للحركة الاسيرة:

نحن في ظل حرب الإبادة عرفنا كيف نقتنص هذا المشهد العظيم، مشهد عزة ، مشهد فخر، ومشهد كيف يفرج عن الأسرى من خلال فعل المقاومة الحر، هذا العيش عظيم جدا. والمشهد الفلسطيني متعطش لأن يرى مثل هذه المشاهد العظيمة.

لم تنتهي الحكاية وإنما بدأت والمهم أن بدايتها كانت بتحقيق الانتصار.

رغم أنف الاحتلال وسجانيه، رغم أنف الاستكبار وعرابيه ومؤيديه، عاد الأسرى ليدقوا أبواب الحرية من جديد بفضل المقاومة الفلسطينية.

إقرأ أيضا.. شاهد.. استقبال حاشد في رام الله لـ 114 اسيرا فلسطينيا محررا