العالم - خاص بالعالم
وقالت ام محمد الوادي وهي تحمل كفناً بيديها، انني انتظر منذ 10 أشهر، ان أعود الی شمال قطاع غزة، لكي أجد رفات أبني الشهيد وأكفنه بهذا الكفن واواري جثمانه الثری وأكتب عليه، قبر الشهيد البطل محمد الوادي.
وأكدت ام محمد الوادي انها لاتكترث لخطورة الموقف والحضور عند محور نتساريم الذي يعتبر منطقة خطيرة، فإنها انتظرت عدة أشهر بفارغ الصبر، فتح "الحاجز الملعون" كي تعبر الی شمال غزة.
وأشارت الی انها فقدت أخيها، وابنها، وأولاد اخيها شهداء و2 من أخويها أسری، لكن ما يحزنها منذ شهور، هو ابنها الشهيد الذي استشهد في شمال غزة، دون ان يواری الثری.
شاهد ايضاً.. المقاومة الفلسطينية تفاجئ الاحتلال في عملية تسليم الأسيرات
هذا وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم السبت، أنها أكملت استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
وقالت الوزارة في بيان إنه "سيتم فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط بالاتجاهين ذهاباً وإياباً، كما سيتم فتح شارع صلاح الدين باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط بكافة أنواعها من الجنوب إلى الشمال، حيث ستخضع للفحص قبل السماح لها بعبور الحاجز".
كذلك أشارت الوزارة إلى أنه "سيتم فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الـ22 من اتفاق وقف حرب الإبادة"، وفق ما جاء في البيان.
ومن المقرر أن تجري اليوم عملية الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات مقابل 120 أسيراً فلسطينياً من ذوي المؤبدات، و80 أسيراً من أصحاب المحكوميات العالية بإطار الخطوة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة.