ايران ترفض مزاعم الكيان الاسرائيلي الفارغة ضدها

ايران ترفض مزاعم الكيان الاسرائيلي الفارغة ضدها
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥ - ٠١:٠٤ بتوقيت غرينتش

رفض السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، مزاعم "إسرائيل" التي لا أساس لها من الصحة ضد طهران، وقال: إن هذه المزاعم ليست إلا ذريعة لتبرير الخروقات المتكررة من قبل الكيان الإسرائيلي لقرار مجلس الامن 1701 (2006) وتجاهله الصارخ لترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان.

العالم - إیران

ووصف امير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة بالتوقيت المحلي، مزاعم الكيان الإسرائيلي والاتهامات الموجهة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانها لا أساس لها من الصحة.

وصرح ايرواني في رسالته: "إن هذه الرسالة تاتي ردًا على الرسالة المؤرخة 13 يناير 2025، الموجهة من ممثل الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (S/2025/28)." وفي هذه الرسالة، جرى توجيه اتهام فارغ ولا اساس له للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بـ "... تهريب أنظمة أسلحة متطورة من إيران إلى لبنان في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006)". ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا الاتهام الباطل.

وقال السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة: "إن هذا الادعاء ليس أكثر من ذريعة لتبرير انتهاكات الكيان الإسرائيلي المتكررة لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) وتجاهله الصارخ لترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان."

وأكد إيرواني: أن الكيان الاسرائيلي ليس لديه أي نية للالتزام بتعهداته بالانسحاب من جنوب لبنان بعد فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ60 يوماً، وفقاً للمتطلبات المعمول بها. وبدلاً من ذلك، يلجأ إلى توجيه مثل هذه الاتهامات الفارغة لإضفاء الشرعية على احتلاله غير الشرعي المستمر للأراضي اللبنانية.

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم وإجبار الكيان الإسرائيلي على تنفيذ التزاماته بالكامل بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار والقرار 1701، والتوقف فوراً عن انتهاكاته لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وسحب قواته من جنوب لبنان دون تأخير. إن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لن يؤدي إلا إلى تشجيع هذا الكيان على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وتعريض السلام والأمن في المنطقة للخطر.

وتابع إيرواني: "اغتنم هذه الفرصة أيضًا لارفض بشدة اتهامات مماثلة لا أساس لها من الصحة وجهها ممثلا الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن في 23 يناير 2025، في إطار جدول أعمال "التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية" (الاجتماع 9845).

وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة: "إن ربط الأنشطة المدمرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لا أساس له من الصحة على الإطلاق ويفتقر إلى المصداقية، وهو محاولة متعمدة ومخططة لتحويل الانتباه وإخفاء التواطؤ المباشر للمتهمين في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد إيرواني: "إن التواطؤ الذي لا يمكن إنكاره للولايات المتحدة وبريطانيا في تسهيل هذه الجرائم موثق بالكامل. إن دعمهما غير المشروط جعل الكيان الإسرائيلي أكثر وقاحة في ارتكاب الجرائم دون عقاب. إن الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة يرتكز على إنهاء الاحتلال وإقامة السلام العادل والدائم وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفقاً للقانون الدولي.

وطلب كبير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.