العالم - ايران
وفي الاجتماع الـ59 لآلية المراجعة الدورية أو الاستعراض الدوري الشامل (UPR: Universal Periodic Review ) ،ذكر مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني للشؤون الاعلامية والتسويقية "محمد رضا نوروزبور" بأن تاريخ قانون الصحافة الإيراني يعود الى أكثر من 117 عاما؛ ويقوم هذا القانون على احترام الحقوق الوطنية وحقوق المواطن وحقوق الإعلاميين والصحفيين في نفس الوقت.
واشار الى انه إدراكا لأهمية التطورات التكنولوجية وظهور وسائل الإعلام الجديدة، اتخذت إيران تدابير واسعة النطاق لتسهيل الوصول إلى المعلومات ومنصة مناسبة للنشاط الإعلامي، ومنها : إصلاح العمليات المتعلقة بإصدار التراخيص وتسهيل الوصول إلى الخدمات الإعلامية،إنشاء بنية تحتية متقدمة للاتصالات في المناطق المحرومة والريفية من أجل الوصول المتساوي إلى الإنترنت عالي السرعة وسد الفجوة الرقمية.
اقرأ ايضا.. رئيس وفد إيران للآلية السياسية لحقوق الانسان:تقارير المقرر الخاص الأممية لم تعكس واقع حقوق الإنسان في إيران
وتابع نوروزبور ومن هذه التدابير ايضا،تقديم المنح لمنتجي المحتوى الإعلامي وتعزيز القدرة على إنتاج محتوى متعدد اللغات، الدفع المباشر وغير المباشر للإعانات لوسائل الإعلام النشطة، تعميم الثقافة ومحاولة إقامة عدالة إعلامية على ثلاثة مستويات ،وتعزيز الآليات القانونية وتشكيل فريق عمل لدعم الصحفيين ومديري وسائل الإعلام.
وفيما يتعلق بمجال تعزيز الحقوق الرقمية وتوسيع نطاق الوصول إلى تكنولوجيات المعلومات وحرية الوصول الى المعلومات؛بيّن مساعد وزير الخارجية بأن ايران اتخذت أيضا تدابير للمشاركة في عملية صياغة الميثاق الرقمي العالمي، منها:إطلاق أنظمة البيانات المفتوحة لزيادة الشفافية وتعزيز الاستجابة والابتكار، إنشاء العشرات من مراكز الابتكار ودعم الشركات الناشئة الناشطة في المجال الإعلامي، تجميع 21 خطة تعليمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الثقافة والفن والإعلام.
كما لفت الى ان ايران اتخذت إجراءات شاملة لمكافحة الأخبار الكاذبة،و ذلك من خلال زيادة الدورات التدريبية والتجريم وتعزيز التعاون الدولي لنقل المعرفة والتكنولوجيا في مجال المعلومات والإعلام من خلال إبرام مذكرات ثقافية وإعلامية مع عدد من الدول.
وافاد نوروزبور بأن هذه الاجراءات المذكورة اعلاه وغيرها التي اتخذتها إيران في ضمان حرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات جدية ودقيقة وتتجاوز بكثير بعض أوجه القصور المزعومة، كما انها تظهر تصميم إيران على خلق بيئة شفافة وعادلة وشاملة تُحترم فيها حقوق وكرامة جميع أفراد المجتمع ويتم فيها التقليل من العيوب الموجودة.