العالم - فلسطين
وقالت القسام إن هذه المشاهد تعتبر الجزء الأول من سلسلة "كمائن الموت في بيت حانون.. الشاهد والبرهان" وترصد العمليات التي حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ووثقت المشاهد عملية قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول القسامية في منطقة السكة ببيت حانون، وتضمنت أيضا قتل قناص إسرائيلي ومساعده واستهداف القوة الإسرائيلية المتحصنة في المنزل بـ5 قذائف مضادة للأفراد.
كذلك، أظهرت اللقطات تفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في منطقة السكة بعد زرعها في طريق الآلية العسكرية.
ووفق مشاهد القسام، فقد تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة إسرائيلية من كتيبة "غرانيت 932" والإجهاز على ما تبقى منها من مسافة صفر.
شاهد أيضا.. القسام تنقل رسالة للاحتلال ببثها مشاهد جديدة عن استهداف قواته
وقالت القسام إن هذه العملية أسفرت أيضا عن قتل قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد آخر من الجنود الإسرائيليين.
وظهر قائد كتيبة بيت حانون التابعة للقسام حسين فياض في الفيديو، وقال إنه "يقف في المكان الذي شهد قتل نائب قائد لواء ناحال"، مؤكدا أن "جيش الاحتلال لن يمر في المنطقة من دون أن يعاقب".
ووثقت القسام أيضا عملية جرت في 6 يناير/كانون الأول الجاري، وتظهر تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت داخله قوة إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.
وفي اليوم ذاته، عرضت القسام لقطات توثق استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع "دمرة" بقذيفتين مضادتين للأفراد.
وشملت اللقطات تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من طراز "دي 9" بعبوة شديدة الانفجار، وسط تكبير مقاتلي القسام.
إقرأ أيضا.. مغردون: وحدة الظل القسّامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات
ومنتصف الشهر الجاري، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن أفراد طاقم من لواء النخبة "ناحال" قُتلوا جميعا في بيت حانون شمال قطاع غزة، في حين قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.