الاحتلال يطبق على مخيم جنين ومسيراته تلاحق الفلسطينيين

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع تواليًا، وسط مخاوف من تواجه جنين نفس حملة الابادة التي ارتكبها الاحتلال في شمال الضفة الغربية

العالم - خاص بالعالم

الضفة الغربية في مرمى استهداف الكيان الاسرائيلي بعد قطاع غزة حيث يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مما ادى الى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جراء اطلاق النار والضرب من قبل القوات الاسرائيلية التي اعتقلت العشرات من الاهالي ولم يعرف مصيرهم بعد، في وقت يداهم جيش الاحتلال المنازل ويحرق بعضها و يحول البعض الاخر الى ثكنات عسكرية .

القوات الاسرائيلية أخضعت ايضا سكان مخيم جنين للمرور عبر أجهزة للتعرف على بصمات العين والوجه، بهدف اعتقال من قالت إنهم مطلوبون لديها، تزامناً مع الحصار المشدد الذي تفرضه على المخيم حيث ان كواد كابتر الإسرائيلية تهدد كل فلسطيني يتحرك.

شاهد أيضا.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الثالث على التوالي
الاوضاع سيئة في مخيم جنين و طول الليل قصف وضرب وقنابل اطفال صغار في البيت الرعب الي صابنا ماصابش حدا زي غزة بالضبط ترحيل وتهجير بيهدوونا انهم بدهم ينسفوا المخيم
بدوره أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال جلسة لتقييم الوضع الأمني في شمال الضفة الغربية، أن قواته مستعدة لشن سلسلة عمليات في مخيم جنين لتغيير الوضع فيه وفق تعبيره.

ولم يقتصر العدوان على اهالي جنين على الكيان الاسرائيلي بل وقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب حصارها مقاومين في يعبد غربي جنين واعتدائها بالضرب المبرح على عدد منهم أثناء اعتقالهم.
هاي العملية تختلف عن غير كل العمليات السابقة من الفين و اثنين لغاية الان وهادا نتيجة الحملة الاعلامية الشرسة سواء من الاعلام الصهيوني وحتى اعلام السلطة في شيطنة حالة المقاومة.

شاهد أيضا.. أهالي مخيم جنين ينزحون قسرا في ظل العدوان الاسرائيلي
ما يجري في جنين دفع مسؤولين المحليين باطلاق تحذيرات من تكرار حملة الإبادة الممنهجة التي نفذتها تل أبيب في شمال غزة حيث قالوا ان هناك مخطط إسرائيلي كبير لاجتياح المخيم في ظل عمليات هدم مستمرة للبنايات والمنازل المحيطة وإجبار المئات من الأهالي تحت تهديد السلاح و بالقوة على ترك منازلهم والنزوح كما قطعت الكهرباء عن اجزاء كبيرة عن المخيم و محيطها فيما يتم منع الصحفيين من التغطية لاخفاء جرائم الجيش الاسرائيلي الذي وسع خلال الساعات الأخيرة عدوانه ليشمل عدة بلدات أخرى، أبرزها بلدتا قباطية وبرقين جنوب المدينة.