جيش الاحتلال ينقل عدوانه من غزة الى الضفة + فيديو

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

الفلسطيني دائما سيكون هدف الكيان الاسرائيلي في اي مكان، على اساس هذه القاعدة نقل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي من قطاع غزة الى الضفة الغربية وسط تهديدات من حكومة تل ابيب بتصعيد الأوضاع.

العالم _ خاص بالعالم

فقد واصلت القوات الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي عدوانها على جنين ومخيمها دافعة بتعزيزاتٍ عسكرية وجرافات اسرائيلية تقوم بعمليات تخريب للبنية التحتية والشوارع بعد اكثر من شهر من مواجهات بين المقاومة الفلسطينية و اجهزة امن السلطة الفلسطينية تحت ما يسمى البحث عن الخارجين عن القانون.

وبالتزامن مع دخول قوات الاحتلال جنين انسحبت قوات السلطة من المكان مبررة انها تتجنب أي مواجهة مع الجنود الاسرائيليين نافية في الوقت ذاته ان يكون انسحابها جاء بعد التنسيق مع جيش الاحتلال.

في هذه الاثناء اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطنيين بعد دهم منازلهم داخل مخيم جنين كما استشهد واصيب عشرات أخرون والارقام مرشحة للارتفاع خاصة وان جيش الاحتلال منع طواقم الإسعاف من دخول المخيم الذي تم محاصرته من قبل اليات الاحتلال تحت غطاء جوي.

كل هذا دفع أكثر من 600 فلسطيني الى النزوح من مساكنهم إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي في وضع إنساني صعب حيث ان بعضهم بات في العراء دون مأوى أو خيام.

اقرأ ايضا.. يوم دام في جنين.. شهداء ونزوح واستهداف لآليات الاحتلال

في المقابل، اعلنت سرايا القدس كتيبة جنين مواصلتها التصدي للقوات المقتحمة في محاور القتال المختلفة وتحقيق إصابات مؤكدة، وهذا ما اكدته وسائلُ اعلامٍ عبرية التي اعلنت اصابة عدد من الجنودٍ الإسرائيليين بجروح جراء وقوعِ حادثٍ أمني وصَفتْهُ بالصعب.

ما يجري في الضفة الغربية دفع حركة حماس الى دعوة للنفير العام للتصدي للعدوان الاسرائيلي وإسناد المقاومين وأعتبرت سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بانه يثير الاستغراب.

حركة الجهاد الإسلامي دعت ايضا في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.

ولم يقتصر التصعيد على جنين فقد شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة كنابلس ورام الله والخليل و غرب سلفيت تخللتها اعتقالات، بعد عمليات دهم للمنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، إلى جانب التحقيق الميداني، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.