العالم - فلسطين
وملّ المواطن الفلسطيني والعربي من خطابات الحکام العرب ضد الاحتلال الاسرائيلي وطنطنة اداناتهم الرخيصة، فسدّ آذانه عن هذه التفاهات، وبدأ يصغي لأصوات تعلو بين أزيز رصاص يخرج من فوهات البندقية. أصوات وعدت فعملت، وهددت فنفذت، ووقفت فاستشهدت، وقاومت فانتصرت.
نعم، انها حرب غيرت الکثير من القواعد، ومنها قاعدة السماع الی الأصوات والتي جعلت العرب تستمع الی صوت المقاومة الذي تمثل في خطابات الشهيد السيد حسن نصرالله ويحيی السنوار، فلقد ولی عصر الهزائم والقمم العربية الی غيررجعة؛ نعم، انه عصر انتصار المقاومة.