شاهد بالفيديو..

الاحتلال ينشئ 6 قواعد في القنيطرة.. ماذا يخطط لجنوب سوريا؟

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 6 قواعد عسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، 5 منها داخل المنطقة العازلة المحددة باتفاق عام 1974، وواحدة خارجها. من جانبه ندد ممثل سوريا في مجلس الأمن الدولي بانتهاك الكيان لسيادة الأراضي السورية، داعياً لوقف الاعتداءات.

العالم - خاص العالم

فور سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ الاحتلال الاسرائيلي بضرب المواقع الاستراتجية للجيش السوري السابق، وهرعت قواته تتحسس المناطق الحدودية، مخترقة القوانين الدولية واتفاق المنطقة العازلة عام 1974، إذ يتحجج الكيان بقلقه من ثوب الإدارة السورية الجديدة اللابسة عباءة الجماعات الاسلامية.

ولم يتوقف جيش الاحتلال عن التوغل ضمن الأراضي السورية، ولم يكتفي بالسيطرة على معظم محافظة القنيطرة بعد الأسد،إنما أخذه اضطراب الوضع في دمشق إلى إدخال دوريات لمدينة البعث دون مدرعات عسكرية، وإنشاء ست قواعد عسكرية في المحافظة، خمس منها داخل المنطقة العازلة، وواحدة خارجها.

شاهد ايضا ... أطماع أكبر من الاحتلال.. لماذا توسع 'إسرائيل' توغلها في الأراضي السورية؟

الاحتلال بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة 'جباتا الخشب' بريف القنيطرة الشمالي (ضمن المنطقة العازلة)، كما شرع ببناء قاعدة ثانية خارج المنطقة العازلة بمنطقة كودنا جنوبي القنيطرة، وأكدت مصادر أهلية أن باقي النقاط توزعت على قاعدتين في منطقة حضر (في تلول الحمر قاعدة شمال شرق المدينة وأخرى في قرص النفل شمال غربها)، وقاعدة خامسة بين قريتي الحميدية والحرية وقاعدة سادسة عند سد المنطرة.

مصادر محلية أكدت أن عمليات بناء الاحتلال قامت على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للسكان، إلى جانب أراضٍ “مشاع”، ويتم اقتلاع الأشجار وتجريف الأرض خلال البناء ، كما أدى بناء القواعد العسكرية إلى تقليل مساحة المراعي نتيجة اعتبارها مناطق عسكرية، فيما لم تستطع القوات الدولية لفك الاشتباك (إندوف) منع قوات الاحتلال من عمليات البناء.

اقرأ أيضا .. جيش الاحتلال يسيطر على اكبر سد جنوب سوريا

ممثل سوريا في مجلس الأمن الدولي، ندد أمام المجلس بانتهاك الكيان لسيادة الأراضي السورية ، داعياً لوقف الاعتداءات، بينما أبدى الجولاني في وقت سابق استعداده لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة، وسابقاً كشفت صحيفة إسرائيلية عن مخطط يهدف لتوسع نفوذ الكيان بالأراضي السورية بعمق خمسة عشر كيلومترًا عسكريًا وستين كيلومترًا “استخباراتيًا”.