العالم _ خاص بالعالم
خروقات تمثلت بنسف المنازل وتنفيذ تفجيرات في البلدات اللبنانية الحدودية خاصة في وادي السلوقي وحولا في وقت وسع الجيش اللبناني انتشاره في عيناتا وبنت جبيل، ووصلَ الى مداخلِ مارون ويارون وعيترون بعد معلومات عن انسحاب جيش الاحتلال من هذه القرى.
انسحاب يجري ببطء شديد ما يوحي بأن الجانب الاسرائيلي لن يفي بالمهلة المحددة في احتمالية عززها اجتماع للجنة الخماسية في راس الناقوة الحدودية دون صدور بيان عنه وسط انباء محلية عن ان الاجتماع شهد اجواء سلبية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه تبلّغ من رئيس لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أن الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام، لكنه اكد أنه لن يكون هناك شريط عازل وانه بعد إتمام الإنسحاب، ستشكل لجنة ثلاثية تنبثق من اللجنة الخماسية لتثبيت ما يسمى الخط الأزرق.
شاهد ايضا.. بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. الاحتلال يبحث عن ذريعة للبقاء في جنوب لبنان
من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن حزب الله يترقب تاريخ السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري، وهو اليوم الذي سيشهد وفقاً للاتفاق المعمول به انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي اللبنانية.
وقال في حال عدم التزام العدو الإسرائيلي بهذا الانسحاب، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار آلية الإجراءات التنفيذية، ما سيضع لبنان أمام مرحلة جديدة من الحسابات العسكرية والسياسية. وشدد على ان حزب الله سيتعامل مع أي بقاء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية في حال خرق الاتفاق.
وتسوّق تل ابيب مبررات عدة لتمديد احتلالها للبلدات الجنوبية وتمديد مهلة الستين يوماً كالتذرع بوجود اسلحة للمقاومة جنوب نهر الليطاني وان الجيش اللبناني لم يقم بمهامه رغم تأكيد مصادر عسكرية لبنانية بينما قوة من الجيش ولجنة الإشراف داهمت مواقع في مناطق جنوبية يزعم الاحتلال بوجود اسلحة بداخلها من دون العثور على شيء.