العالم _ خاص بالعالم
تمثلت تلك الهمجية في قلقيلية شمال الضفة بالاعتداء على اكثر من 20 فلسطينيا في بلدتيْ الفندق وجينصافوط، واحراق منازل الفلسطينيين.
ودعمت قوات الاحتلال تلك الاقتحامات بإطلاق الرصاص الحي والغاز وفصل جميع مدن الضفة عن بعضها البعض بإغلاق عدد كبير من الحواجز والطرق.
وفي ظل اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على الفلسطينيين الذين هبّوا للتصدي للهجمات، اصيب مستوطنان اثنان بنيران شرطي أطلق النار عليهما بالخطأ قرب بلدة الفندق ليلقى احدهما مصرعه والاخر في حالة حرجة. والخليل لم تشهدْ جرائم اقلّ حيث اعتقل 11 فلسطينيا خلال حملة مداهمات في بلدة إذنا غرب وجنوب المحافظة.
اقرأ ايضا.. بنيران قوات الاحتلال.. مقتل مستوطن وإصابة آخر شرق قلقيلية
وردا على تلك الهجمات أكدت حركة حماس أنّ إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة سيقابله تصعيد المقاومة بكافة اشكالها مشددة على أنّ ارهاب المستوطنين المدعوم من حكومة الاحتلال دليلٌ قاطعٌ على نهجهم الارهابي ومخططاتهم لاستئصال الاراضي من اهلها.
تصعيد المقاومة الذي اكدته حماس يحدث بالفعل، فالاشتباكات المسلحة التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون في طمون وطوباس وغيرها تصديا لاقتحام قوات الاحتلال، تكبّد الاحتلال خسائر بشرية ومادية ففي يوم الاحد خرج المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، ليعلن عن مقتل جندي، وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد كتيبة في تفجير آليات الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة طمون خلال اقتحام البلدة.
وفي العموم تحوّلتْ طمون الى ساحة قتال جراء تنفيذ الاحتلال اقتحامات وجرائم قتل بحق المدنيين بزعم ملاحقة خلايا مسلحة.