العالم-فلسطين
وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لموقع "العربي الجديد"، إن هناك تعهدات من الوسطاء، وأخرى مكتوبة في شأن عدم استئناف الحرب مرة أخرى، عقب انتهاء صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، مضيفاً "نتنياهو كان يريد استئناف الحرب، عقب المرحلة الأولى، وأمام تمسك المقاومة برفض ذلك، واشتراطها عدم استئناف الحرب والعمليات العسكرية، تم التوافق على صياغة، بأنه يتم استئناف العمليات العسكرية في حال خرقت حماس الاتفاق".
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي أوضح أن تلك الصياغة اقترحها الوسطاء، بعدما وجدوا فيها مخرجاً لنتنياهو، يسهّل مهمته أمام المتشددين في حكومته، لتسويق الاتفاق لديهم والهرب من دون الإخلال بالاتفاق. وذكرت الصحيفة، أن ذلك جاء في الوقت الذي اجتمع فيه وفد إسرائيلي من الجيش، وجهاز الاستخبارات "الشاباك"، وضم منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة غسان عليان، مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، وممثلين عن الجيش المصري، معنيين بأمن المناطق الحدودية، حيث تمت مناقشة آليات تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار، وكيفية تنفيذ عملية تسليم وتسلم الأسرى، وآليات إدخال المساعدات، بالكميات المتفق عليها وفق الجداول الزمنية.
إقرأ أيضاً..بيرني ساندرز: تعنت نتنياهو ساهم في تعميق معاناة المدنيين في غزة
وكشفت "العربي الجديد"، نقلاً عن مصدر مصري مطلع على الترتيبات، عن أنه جرى الاتفاق على إجراءات محددة، يلتزم بها كل الأطراف في شأن عملية دخول المساعدات، مؤكداً أنه تم التوافق على آليات لها علاقة بالتفتيش، تضمن عدم تكدس شحنات المساعدات بمعبر كرم أبو سالم أو العوجة أو رفح، كما حدث عقب الهدنة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.