رسالة مناورات "إقتدار" الإيرانية في الإعلام العبري

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

رصد الإعلام العبري مناورات "إقتدار" الإيرانية والمدينة الصاروخية تحت الأرض التي تم الكشف عنها، إضافة إلى تداعيات عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على الواقع الإسرائيلي عسكريا وسياسيا، في ظل الدعوات القضائية التي تلاحق الجنود الصهاينة في الخارج الذين ارتكبوا جرائم حرب في غزة.

العالمالعين الإسرائيلية

ووصف الإعلام العبري المناورات الإيرانية برسالة إثبات قدرة إيران على حماية منشآتها النووية من أي هجمات قد يشنها الكيان الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني، في وقت ينتظر فيه الإسرائيليون الرد الإيراني على عدوانهم الأخير على إيران في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي.

وبهذا الشأن يشير العميد المتقاعد والخبير العسكري الجنرال علي أبي رعد أن: الإسرائيلي منذ فترة ينتظر الرد الإيراني على الضربة التي قام بها اتجاه الأراضي الإيرانية، وحتى هذه الضربة ليس هناك من دليل أي دليل على أنها حققت أهدافها كما يدعي الإسرائيلي.

وأضاف: هو يقول أنه استطاع تدمير منظومة الصواريخ إس 300 الروسية، ليس هناك من دليل، صحيح أن إيران تعرضت للضربة لكن الدليل الأكبر على فشل أو عدم أهمية هذه الضربة هو عدم تجرؤ الإسرائيلي على الدخول إلى الأراضي الإيرانية.

وأشار إلى أن رئيبس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لضرب منشآت إيران النووية منذ زمن، وقال: الهم والهدف الأول لدى لدى نتنياهو ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لأنها باعتباره وبالسردية العامة الإسرائيلية تشكل خطراً وجودياً عليه.

وشدد على أن: الهدف الأول لديهم هو المشروع النووي الإيراني، وحتى أنهم كانوا يحثون بايدن لضرب المشروع، وهم يعتمدون الآن على ترامب، لأنه خرج من الاتفاق مع إيران الذي جرى عام 2015 و ونقضه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..