العالم - خاص بالعالم
وقال مراسل قناة العالم، باسل خير الدين، أثناء تواجده في أحد أكبر المخيمات بشمال قطاع غزة، إن عشرات العائلات احتفلت في المخيم خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن تسربت أنباء من مصادر إسرائيلية تفيد بأن الهدنة قد تكون قيد التنفيذ أو أن الأمور قد تُحسم في غضون أيام.
ووثقت كاميرا قناة العالم قصة فريدة لعائلة فلسطينية تختلف عن باقي العائلات، حيث توزع أفرادها بين شمال وجنوب قطاع غزة. النصف الموجود في الجنوب يضم أطفالاً نزحوا عن طريق الخطأ إلى هناك.
أبو محمد وأم محمد ينتظران بفارغ الصبر أخبار الهدنة، حيث قال أبو محمد لقناة العالم: "نحن نتابع أخبار الهدنة لحظة بلحظة، ونتمنى أن تتحقق. لقد مضى أكثر من سنة وشهرين منذ أن رأيت أطفالي، الذين نزحوا عن طريق الخطأ، لقد حاولت 3 مرات أن أصل إليهم عبر طريق البحر لكن لم يحالفني الحظ، ندعو الله أن تتم هذه الهدنة."
وقالت أم محمد، في حديث لقناة العالم، إن عائلتها كانت نازحة في جبال البلد في مدرسة الرافعي، حيث تعرضت المدرسة لحزام ناري عنيف من قبل العدو الإسرائيلي. نتيجة لذلك، نزح جميع السكان الموجودين في المدرسة إلى الجنوب.
خلال هذه الأحداث، خرجت أم محمد مع اثنين من أولادها، بينما بقيت ابنتاها، التي تبلغ إحداهما 8 سنوات والأخرى 13 سنة، بعيدتين عنها. وقد تلقت أم محمد اتصالاً من أقاربها أبلغوها بأن الفتاتين بخير وهما معهما. تأمل أم محمد أن يجتمع شمل عائلتها وأن تتحقق الهدنة في أقرب وقت ممكن.
إقرأ المزيد...آخر تحركات بطل عرقلة صفقة تبادل الاسری.. بنيامين نتنياهو