العالم - خاص بالعالم
لا تهدأ اصوات الرصاص في مخيم جنين، شهر كامل مر على حصار اجهزة أمن السلطة الفلسطينية لهذا المخيم ولا زال اهالي المخيم محاصرون من كل الجهات.
طالت المدة، هكذا يقول المواطنون في مخيم جنين، لم يتوقع اهالي المخيم ان يستمر هذا الحصار لشهر كامل، دون وجود أفق لحل هذه الأزمة.
أسير إسرائيلي يحاول الإنتحار..لماذا وكيفت تعاملت معه رجال المقاومة؟
قتالٌ يؤلم المدنيين في المخيم، يرفضون سفك الدم الفلسطيني بايدي شقيقه الفلسطيني، يقولون انه دم فلسطيني واحد، حتى لو قررت السياسة غير ذلك.
وقالت إحدى السيدات في المخيم أنه لاذنب للاطفال بما يحصل في المخيم من حرمان الذهاب الى المدارس وتكميل تعليمهم ويجب على السلطة فتح المدارس على الاقل لكي يتمكن الاطفال والطلاب من الذهاب الى مدارسهم وإكمال تعليمهم.
اقرأ ايضا..وزير حرب الاحتلال: سنجند عشرات الآلاف من الحريديم
أطفالٌ دون تعليم، منازلٌ بدون كهرباء أو تدفئة، مرضى ومسنين بلا علاج، شوارعٌ مدمرة، بنية تحتية متهالكة، مياه تجري في الشوارع ولكنها لا تصل منازل المواطنين.
حالُ ما يقارب 15 ألف لاجئ يعيشون في مخيم عُرف عبر التاريخ بأن علامة النصر تنهض من بين أزقته.