العالم - اليمن
عدوان اميركي بريطاني جديد على اليمن يستهدف العاصمة صنعاء بسلسلة من الغارات.
وفي تفاصيل العدوان شنت الولايات المتحدة وبريطانيا 10 غارات على مجمع العرضي، وغارتين على مجمع 22 مايو بمديرية الثورة.
وكعادتها زعمت القيادة الوسطى للقوات الأميركية أنها استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة لأنصار الله، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة.
وفي ردود الأفعال على العدوان الأمريكي البريطاني، اعتبر الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام، أنّ العدوان على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة للاحتلال الإسرائيلي، وأكد أنّ اليمن مستمر في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وثابت في إسناد غزة، كما شدد على أن من ينشد أمن واستقرار المنطقة عليه أن يلجم الكيان الاسرائيلي بوقف عدوانه على غزة.
من ناحيته كشف مصدر عسكري يمني أنّ الجيش اليمني يعدّ مفاجآت مقبلة، وقال المصدر إنّ اليمن يحمل في جعبته الكثير من الخيارات العسكرية، وأن العدو الأميركي والبريطاني فشل في فك الشيفرة التقنية اليمنية، كاشفا أنّه لدى اليمن أسلحة متطورة دقيقة وصممت لهزيمة وتجاوز أي دفاعات جوية في العالم.
كذلك، لفت المصدر إلى أنّ الجيش اليمني بدأ في معادلاته الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار وأن الحل هو في إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وجاء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، بعد ساعات من إعلان القوات اليمنية تنفيذ عمليتين عسكريتين طالتا الداخل الإسرائيلي المحتل استهدفت الأولى مطار بن غوريون في تل أبيب، والثانية محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة, وتنفيذ عملية أخرى مشتركة للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشنّ هجوم جويّ كبير على اليمن.