العالم - اليمن
رعب وهلع، وصفارات إنذار وانفجارات، هي أجواء المستوطنات والمدن المحتلة عشية العام الجديد.. صواريخ اليمن تحمل رسالة عدم الأمان للاحتلال ما دام مستمرا في عدوانه على قطاع غزة ومقاومته. القوات اليمنية المسلحة كشفت عن عمليتين عسكريتين طالتا الداخل المحتل، وشددت على استكمال رفع الجاهزية القتالية لعدد من وحداتها لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية وأميركية تستهدف اليمن.
وأكد المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون التابع للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة يافا في فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتيّ نوع فلسطين2. العملية الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبيّ القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار."
العميد سريع، أكدت ان العمليتين تزامنتا مع عملية مشتركة للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشنّ هجوم جويّ كبير على اليمن، ما أدى إلى إفشال الهجوم الأمريكيّ الذي كان يحضّر له
اقرأ ايضا ..
- خبير عسكري يمني يكشف عن سر شلل المنظومات الاسرائيلية
- صنعاء تستهدف مطار بن غوريون وحاملة طائرات أمريكية ومحطة كهرباء جنوب القدس
صافرات الانذار كسرت الهدوء الحذر الذي يهيمن على المجتمع الاسرائيلي؛ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوضح أن تفعيل الإنذارات جاء إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وأن الصواريخ الاعتراضية عملت على التصدي له. وسائل إعلام عبرية أكدت توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب القصف اليمن، ونشرت توثيقا لحالة الرعب وفرار المستوطنين مع دوي صفارات الإنذار في المطار.
صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية شنت هجوما على الاستراتيجية الدفاعية لجيش الاحتلال، وأوضحت أن جوهر المفهوم الأمني الإسرائيلي هو شن حروب قصيرة ونقلها إلى أراضي العدو. مؤكدة أن تل أبيب فشلت في شطرها الأول، ورغم نجاحها الجزئي في شطرها الثاني، إلا أن العمق الإسرائيلي لا يزال مهددا.
وبالتوازي واصل الطيران الأميركي والبريطاني تنفيذ غارات جوية على مناطق مدنية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة شمال غربي اليمن، حيث خلّفتا دمارا في الممتلكات العامة والخاصة.