العالم – خاص بالعالم
باستيلات الاحتلال الاسرائيلي ما بعد السابع من اكتوبر، الاعدام بقرار سياسي، والتعذيب بقرار سياسي والاسرى رهائن لقرار امني من ضابط اسرائيلي.
الاسرى الذين اعتقلوا ما بعد السابع من اكتوبر يتحدثون عن عمليات اعدام للاسرى دون محاكمة.
٥٤ شهيدا سقطوا في سجون الاحتلال خلال العام الجاري بينهم ٣٥ اسيرا من قطاع غزة، بالاضافة الى المئات من اسرى القطاع الذين مازال مصيرهم مجهولا في معسكرات سرية لم يكشف الاحتلال عنها حتى اللحظة.
وقال حلمي الأعرج مدير مركز حريات:" أوضاع الأسرى غاية في القسوة والصعوبة والسوء وهي الأسوأ في تاريخ الحركة الاسيرة على الاطلاق، ومثلها لم تعش اي حركة أسيرة في التاريخ، حيث الابادة الجماعية حيث التعذيب الممنهج الجماعي والعلني والقتل العمد والتجويع كسلاح والجرائم الطبية والتنكيل والبرد والعزل التام عن العالم الخارجي".
في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسات الاسرى الفلسطينيين في رام الله شهادات واحصائيات مذهلة كشف عنها لوسائل الاعلام.
ووفق هذه المؤسسات فان الاسرى الفلسطينيين يعيشون في ظروف اقل مايقال عنها بانها لا ترقى الى الحياة الانسانية لاسيما مع حلول فصل الشتاء ورفض ادارة السجون السماح بادخال ادنى مقومات الحياة للاسرى ومنع الصليب الاحمر من زيادة حتى السجون المعروفة .
وقال عبد الله الزغالي رئيس نادي الاسير الفلسطيني:" ما يردنا من معلومات عبر شهادات وإفادات لأسرى محررين ولأسرى تم الإلتقاء بهم بعد حريتهم الجميع يشير بشكل قاطع بأن هناك جرائم مكتملة التفاصيل والاركان يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المعتقلين منذ لحظة الاعتقال مرورا بمراكز التوقيف والتحقيق حتى داخل المعسكرات التي انشئت خصيصا لاسرى قطاع غزة على وجه الخصوص"
الواقع في السجون الاسرائيلية يؤكد ان الاحتلال يسعى الى قتل الاسرى عبر الاهمال في كل شيء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...