العالم _ مراسلون
الجيش الاسرائيلي في كل ارجاء الضفة الغربية تحرك زارعا الخراب والدمار، البشر والشجر والحجر كانوا في دائرة الاستهداف الاسرائيلي واضافة الى جيش الاحتلال كان المستوطنون الذين قاموا بتدمير كل شيء وزادت شراستهم خلال هذا العام.
خلال العام 2024 اكثر من 430 شهيدا سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منهم من تم اغتيالهم بطائرات مسيرة وغير مسيرة واخرون تم اعدامهم بدم بارد.
2500 جريح أصيبوا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي ، بالإضافة الى اكثر من 1800 بيت ومنشاة تم هدمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعوى البناء دون ترخيص، هذا بالإضافة الى اكثر 7000 فلسطيني تم اعتقالهم بقرار من أجهزة الامن الإسرائيلية وتحويل اغلبهم الى الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة او سقف للافراج .
المشهد الجديد في الضفة الغربية كان تقطيع اوصال الضفة بحواجز وطرق التفافية وبؤر استيطانية زادت نسبتها في عام 2024 بشكل كبير وبقرار من حكومة المستوطنين في تل أبيب.
خلال العام 2024 تم مصادرة ما يزيد عن 25000 دونم من أراضي الفلسطنييين والمصادرات تمت لاراضي ذات ملكية خاصة وقطعت اوصال الضفة الغربية بأكثر من 600 حاجز إسرائيلي حولت الحياة ما بين المدن الفلسطينية الى مرور في حقول الغام واكثر من 100 بؤرة استيطانية تم بنائها وانشاءها بالإضافة الى التوسع الاستيطاني الطبيعي الذي وصل الى منازل الفلسطينيين في بعض المدن والقرى .
على مدار عام 2024 عملت السلطة الفلسطينية سياسيا وديبلوماسيا مع كافة المؤسسسات والمنظمات الدولية علها تجد من يسمع الصراخ لكن لا حياة لمن تنادي وحتى تلك المؤسسة الدولية التي تقدم الخدمات للفلسطينيين تم تدميرها بقرار اممي أو بقرار اميركي.
هكذا كان عام 2024 على الفلسطينيين هنا في الضفة الغربية.