العالم - خاص العالم
قبل 140 عاما شكل "وادي الحجير" منطلقا للمؤتمر التاريخي الذي أسس للمقاومة الشعبية ضد الانتداب الفرنسي، وشهدت ايضا قبل 18 عاما مقبرة لدبابات الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ يومين وحتى فجر اليوم الأحد كانت يشهد الوادي ايضا تجاوزات وخروقات للاحتلال الاسرائيلي مستغلاً وقف اطلاق النار ليتقدم بإتجاه بلدات الطيبه عدشيت القصير والقنطرة.
اقرأ أيضا.. الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان 319 مرة
وقال أهالي بلدة القنطرة "أنه رغم وصول دبابات العدو الصهيوني الى البلدة وما تعرضت له من قصف عنيف عدنا الى بيوتنا وأراضينا بفضل تضحيات ودماء الشهداء، مضيفين أنه مهما فعل العدو الصهيوني فلن يهزمنا، مؤكدين أن خروقات الاحتلال لن تؤثر على صمودهم فهم ابناء هذه الارض وسيبقون فيها ولن يفارقوها.
تمركزت دبابات الاحتلال في "وادي الحجير" قبل 18 عاما، فتهشمت واحترقت جميعها، واليوم المقاومة ترسم ملامح نصر حقيقي من خلال افشال مشروع الاحتلال الاسرائيلي الذي لم يتمكن من انجاز اي شيء.