العالم _ خاص بالعالم
آخر هذه الانتهاكات التي كشفها المركز الوطني لتوثيق الانتهاكات في سورية، كانت من بلدة حلفايا بريف حماة أثناء قيام مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية بالإعتداء على شاب بوحشية.
وفي حلب بمنطقة الأعظمية قامت سيارة مجهولة الهوية بإطلاق النار على 3 مدنيين من أهالي الحي قضى أحدهم على الفور.
اما في حمص فوثق المركز ايضا عمليات اطلاق نار عشوائي في عدة مناطق اثناء تنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات.
بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق اشتكى سكانها من تصاعد حوادث الاعتداءات والسرقة وعمليات الترعيب واطلاق النار التي رافقت الجماعات المسلحة أثناء دخولها الى البلدة.
كذلك لاقت الضباط والجنود الذين تم تسليمهم من لبنان الى قسم شرطة طرطوس معاملة سيئة وانتهاكات.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره كشف عن تصفية 14 مواطنا يوم السبت الفائت فقط في مناطق بانياس وجبلة وريف حماة الغربي وحدها.
وشدد المرصد على ضرورة ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، داعيا الى اجراء عمليات التفتيش وفق اذن مكتوب من القيادة العسكرية لأن هناك مجموعات مجهولة تقوم بخطف المواطنين وقتلهم بحسب تعبيره.
وحذر المرصد في تقريره من كارثة حقيقية في حال استمر الدخول على المحافظات على هذه الشاكلة.