العالم _ فيديو غرافيك
وقد أنهى جيش الاحتلال اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعت بين سوريا والكيان الإسرائيلي عام 1974.
وخلال زيارة له إلى قمة جبل الشيخ، أعلن بنيامين نتنياهو: "لن نغادر هذا المكان".
وأكد نتنياهو أن "هذه المنطقة هي ملك لنا ولن نغادرها أبدًا".
وفي خطوة تعكس التوسع الاستيطاني، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخصيص 400 مليون شيكل للاستيطان في منطقة الجولان.
ما يحدث باختصار هو واضح وطبيعي، لكن الكثير من الناس لا يرغبون في رؤيته.
على عملة الـ10 أغورات الإسرائيلية، توجد خريطة مرسومة تحدد حدود "دولة إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل.
الأهم من ذلك هو أن هناك إسرائيليين مقتنعين بالرواية التوراتية التي تقول إن أرض "إسرائيل الكبرى" تمتد من الفرات إلى النيل، ويعتمدون على سفر التكوين الذي ينص على أن الرب أعطى لإبراهيم (النبي إبراهيم) عهدًا ينص على أن هذه الأرض ستُعطى لنسله من نهر مصر إلى النهر الكبير، أي نهر الفرات.
لكن هناك نقطة مهمة وغريبة؛ في سفر التكوين، الرب أعطى العهد لإبراهيم وأبنائه، ولكن لم يُعطَ العهد لأبناء إسحاق. وهذا يعني أن هذه الأرض من النهر الكبير إلى نهر مصر مُنحت للجميع، بما في ذلك أبناء إسماعيل وإسحاق والأبناء الآخرين للنبي إبراهيم. ومع ذلك، فإن اليهود والحركة الصهيونية لا يعترفون بهذا الأمر.
وهذا يوضح لنا أنه لا يوجد أحد بعيد عن أطماع التوسع الصهيوني، لأن هذا التوسع بالنسبة لهم هو توسع توراتي.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..