العام _ مراسلون
جالت كاميرا قناة العالم في أحد مخيمات قطاع غزة، حيث التقت الحاجة أم مراد، النازحة من بلدة بيت لاهيا إلى مدينة غزة، بعد أن أجبرها الاحتلال على مغادرة منزلها مع عائلتها نتيجة تدمير شمال البلاد.
تعاني الحاجة أم مراد من مرض السرطان، مثل العديد من الحالات الأخرى في شمال قطاع غزة، حيث يحرمهم الاحتلال من الحصول على حقوقهم الأساسية في تلقي العلاج اللازم.
وقالت أم مراد لقناة العالم: "أعاني من المغص ولا أستطيع تحمل الألم الشديد. لقد مضى عام كامل منذ أن توقفت عن تلقي العلاج، وأنا أناشد الدول العربية والأجنبية وكل العالم أن يساعدوني على الخروج من هنا، لأنني لا أستطيع تحمل هذا الوجع."
وقال أبو مراد في حديثه لقناة العالم: "نحن نناشد لإخراجها للعلاج، فنحن لا نستطيع فعل شيء، حتى المستشفيات في غزة لا توفر العلاج لمرضى السرطان."
هذه ليست حالة فردية، بل تمثل واحدة من عشرات الحالات التي تعاني من السرطان والأمراض الخطيرة في قطاع غزة، حيث يحرمهم الاحتلال جميعًا من حقهم في العلاج والسفر إلى الخارج لتلقي الرعاية الصحية.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..